همس الحب كبار الشخصيات
عدد الرسائل : 234 العمر : 33 العمل/الترفيه : طــــــــــــــــــــالبه المزاج : عالـــــــــــــى Personalized field : . : الـــمــزاج : الــبلــد : العــمــل : : الـهــوايــه : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"><!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"><legend><b>My SMS</b></legend><marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78"> اضف كلمتك هنا ..للكتابه فى هذه القائمه توجه الى ملفك الشخصى وانزل اخر الصفحه وقم بمسح الكلام المكتوب باللغه العربيه فقط واضف مكانه الكلام الخاص بك </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> : تاريخ التسجيل : 04/05/2008
| موضوع: قصه حجر الذويبى الخميس 22 مايو 2008, 3:38 am | |
| (( القصـــــــه الثانيه)) كان رجل يدعى( زيد ) وأمرأة تدعى ( غريسة )
وجرى بينهم عشق شريف لعدة سنوات وكان هدفه الوحيد بأن يتزوجها
وهي كذلك ولكن أهل البنت كانو يرفظون زواج أبنتهم من هذا الرجل
ودارت السنين على هذا المنوال ثماني سنوات....
وكان يذهب لرؤيتها بين حين وآخر..
وفي ليلة من الليالي المنكوبة جرت الرياح بما لاتشتهي السفن ...
لقد ضوى زيد وقابل محبوبته ودارت بينهم الاحاديث الطويلة ذات الشجون
وأطال عليهم الليل ومن ثم دخلو داخل البيت طبعأ ( بيت أهل غريسة )
وتبادلو أطراف الحديث وطال عليهم الليل ثم أتكأء على كوعه
وقالت له البنت أسر يازيد مادام العرب في نومها هانيه
وقال لها أن شاء الله بعد قليل ....
ثم حدث مالم يكن بالحسبان أخذه النوم وهي كذلك ونامو متقابلين
ولم يمسس أحد منهم الآخر وعند الصباح الباكر أخذ ينادي أخو البنت أخته
فلم تستيقظ فأطل من وراء الرواق فوجد المنظر المذهل بالنسبة له
فأذا بالرجل نائم مع أخته فرجع كلمح البصر وأخذ بسيفه وأنقض عليه كالشيهان
فضربه بسيفه فأذا هو قتيل ..... وحاولت البنت المسكينه والمغلوبة على أمرها
أن تحول بينه وبين صاحبها فقطع رجلها .......
وكانو في ذلك الوقت يقطنون على مشرب (عد) أو بير والبير حسب الراوي أسمه
> هــــدانـــــيـــــــــه < فأمر أخ البنت العرب بالرحيل لأنه هو أمير العرب
ورحلو عن البير وعند نزولهم أمر العبد بأن يرجع ويقطع رجلها الثانية
وفعلأ رجع العبد وقطع رجلها الثانية تعذيبأ لها ..........
ولقد كتبت قصيدة على غار البير اللتي كانو يقطنونه بالدم
فلكم ماقالت:
قالت غريسة زينة القول والبنا جفاني زماني والمقدر دهانيه
تهاويت مع زيد وطابت ليالنا ثمان سنوات في طرابه وأمانيه
هاواني وهاويته على العز والنقا وقطفنا ثمرمالاق والاعمار فانيه
فياليت زيد(ن) طاعني يوم أقول له أسر دام الناس في النوم هانيه
ولاطاعني والامر مافيه حيلة نعيته ولو هو حي عندي نعانيه
يوم أقطعو رجلي تراكيت بالعصى على جال قبره قلت لاتبعدانيه
لامت من سايل من وابل الحيا ولامن حفر قبري ولامن نهانيه
بأوصيك يانقع الصفى لاتغرني لاجوك بدو واردين(ن) هدانيه
يامدورين زيد(ن) ترى زيد عندنا خلي طريح من سبب كل جانيه
لاتاخذون العوض في زيد أبل ولاغنم أخذو العوض في زيد منا ثمانيه
منهم أبويه وأخويه وعبدهم وعيال عمي خمسة(ن) أدانيه
وسلامتكم جميعأ
((القصـــــــــــــــــــه الثالثه))
يحكى أنه كان لرجل بائس فقير عشرة أولاد، لا يستطيع إطعامهم، لشدة فقره وبؤس حاله، وذات يوم ضاق ضيقاً شديداً، فقرر أن يقدم أحد أولاده هدية للملك، وكان ملك البلاد عقيماً، لم يرزق بولد، فاختار الرجل من أولاده أشدهم ذكاء، وأكثرهم وسامة، وكان عمره لا يزيد على العاشرة، فسار به إلى الملك، فقدمه إليه، فرحب به، وضمه إلى حاشيته، وعين له المعلمين والمربين، ثم أمر لوالده بطعام كثير، يكفيه هو وعياله أياماً.
أخذ الفتى يحضر مجلس الملك، ويقعد إلى يمينه، ويرى مناقشات الوزراء، ويشهد شكاوى الناس، ويسمع حكم الملك في ذلك كله، حتى مرت عليه شهور وأعوام.
وذات يوم أراد الملك الخروج إلى الصيد بالصقر، فطلب من وزيره أن يحضر له صقراً مدرّباً، وبعد عدة أيام أحضر له الوزير صقراً، ما إن رآه الفتى وهو يتناول بمنقاره اللحم من يد الوزير، حتى طلب من الملك ألا يخرج إلى الصيد به، فسأله عن السبب،فأخبره أن أم هذا الصقر أمه دجاجة، فأنكر ذلك الملك، ومضى إلى الصيد به مع الوزراء،ولكنه رجع خائباً،إذ لم يظفر صقره بشيء.
وفي اليوم التالي طلب الملك من الفتى أن يحدثه عن الصقر، ويوضح له كيف عرف أن أمه دجاجة؟ فأجاب الفتى بأنه رأى الصقر يلتقط قطع اللحم من كف الوزير بعد أن ينقرها كما تنقر الدجاجة الحب في الأرض، ولا يختطفها اختطافاً حاداً، كما يفعل الصقر، فاقتنع الملك بجوابه، والتفت إلى الوزير يطلب منه توضيح الأمر، فأرسل الوزير وراء الرجل الذي اشترى منه الصقر، فاعترف الرجل بأنه كان يربي صقراً، وقد وضعت أنثاه بيضة وماتت، فحار في الأمر، ثم حمل البيضة، وكانت لدى زوجته دجاجات تعنى بها، وكانت إحدى الدجاجات راقدة على البيض، فوضع بيضة الصقر تحتها، مع سائر البيض، ولما فقست، نشأ فرخ الصقر مع فراخ الدجاجة، وتعلم منها نقر قطع اللحم، ولما سمع الملك ذلك، ازداد إعجابه بالفتى.
وفي يوم آخر أراد الملك أن يتفرج على سباق الخيل، فخرج مع وزرائه إلى ميدان السباق، ويصحبه الفتى، واختار فرساً، أراد الرهان عليها، ولكن الفتى نصح له أن يختار غيرها، وأكد أن أم تلك الفرس أتان، ولكن الملك أبى إلا أن يراهن عليها، وجرى السباق، وتخلفت الفرس، وخسر الملك الرهان، فالتفت إلى الفتى يسأله كيف عرف أن أم الفرس التي خسرت أتان، فأجابه: "عرفت ذلك من رأسها، تطأطئه دائماً إلى الأرض، شأنها في ذلك شأن الأتان".
وأمر الملك بسائس الخيل، فحضر بين يديه، فسأله عن الفرس التي راهن عليها، وعن سبب خسارتها، فاعترف السائس بأن أم تلك الفرس أتان، اضطر إلى أن يسمح لها بالإنجاب من جواد لديه، في إحدى السنوات، لقلة الأفراس.
وازداد إعجاب الملك، وعزم على تبني الولد، ولكنه أجّل ذلك، وقرر أن يختبره في أمر، لا يعرفه هو نفسه، فدعاه إليه، وخلا به، ثم أخبره أن لديه ثلاث زوجات، قدمهن إليه ملوك البلاد الأخرى، وهو يريد منه أن يعرف مهنة آبائهن، فطلب منه الفتى أن يسمح له برؤيتهن وهن يدخلن عليه، ويخرجن، واحدة، بعد الأخرى.
ودعا الملك أولى زوجاته، فدخلت عليه، فطلب منها أن تستعد الليلة لاستقباله، ثم صرفها، ولما خرجت التفت إلى الفتى يسأله عن مهنة أبيها، فأجابه بأن والدها حلاق، ثم دعا الملك زوجته الثانية، فدخلت عليه، فطلب منها أن تستعد لاستقباله في ليلة غد، ثم صرفها، ولما خرجت التفت إلى الفتى يسأله عن مهنة أبيها، فأجابه بأن والدها حدّاد، ثم دعا الملك الثالثة، فدخلت عليه، فطلب منها أن تستعد لاستقباله في الليلة التالية لليلة غد، ثم صرفها، ولما خرجت التفت إلى الفتى يسأله عن مهنة أبيها، فأجاب بأنه فلاح، ثم سأله الملك كيف عرف ذلك، فأجابه الفتى: "أما الأولى فقد كانت ناعمة اليدين، وقد دخلت زكية الرائحة، تفوح منها رائحة العطور، فعرفت أن والدها حلاق، وأما الثانية فقد كانت عريضة الكتفين، ثابتة الخطو، فيها ملامح القوة، فعرفت أن والدها حدّاد، وأما الثالثة فقد كانت خشنة اليدين، سريعة الخطو، لوّحتها الشمس، فعرفت أن والدها فلاح".
وخلا الملك بعد ذلك بزوجاته واحدة واحدة، وسأل كل واحدة منهن عن مهنة أبيها، فكان جوابهن جميعاً مثل جواب الفتى، فكان والد الأولى حلاقاً، ووالد الثانية حداداً، ووالد الثالثة فلاحاً.
ودهش الملك لذلك، وثار الفضول في نفسه، فدفعه إلى سؤال الفتى عن مهنة أبيه هو نفسه، أي الملك، فطلب منه الفتى أن يمنحه الأمان، فمنحه الأمان، فأجاب على الفور بأن والده كان طباخاً، فلم يجب الملك بشيء، وأسرع على الفور إلى أمه، يسألها عن أبيه، فقالت له: "أبوك هو الملك"، فأنكر، وألح عليها أن تعترف، فاعترفت بأن زوجها الملك كان عقيماً، ولكي يحتفظ بالمُلك لنفسه، طلب منها أن تمكّن الطباخ في القصر من نفسها، ففعلت، فحملت منه، وهو والده.
ورجع الملك إلى الفتى يسأله كيف عرف أن والده طباخ، فأجاب الفتى: "عرفت ذلك من عطائك، فقد أعطيت أبي الذي أهداني إليك طعاماً له ولعياله"، وعندئذ نزل الملك عن كرسي الملك، ورفع التاج عن رأسه، ووضعه على رأس الفتى، وقال له: "أنت أولى بالعرش مني".
(فاصله)
الحكاية تقوم على ألغاز عمادها ما يدعى علم العرافة، أي معرفة أخلاق الإنسان ومزاجه وشخصيته من خلال ملامحه وطرق تصرفه(الفعل يدل على الأصل).
وفي الحكاية قدر كبير من الذكاء، وهي على ما يبدو موجهة إلى الشباب، كي تعلمهم أساليب التعامل مع الواقع ومعرفة الأشخاص. وتظهر البنية الثلاثية واضحة في الحكاية
على من تبقى من القوم
(القصـــــــــــــه الرابعه))
الشيخ حجرف الذويبي اشتهر بذبح الغنم والإبل للضيوف إذا نزلوا بالقيظ على الماء ، في بعض السنين يعدم جميع ما عنده من حلال , ولكن البادية لهم عوائد طيبة مع الشيخ خاصة يجمعون له إبلا وغنما إذا احتاج ، ومع البقية عامة للعاني أو المنقوص ولا يبقى بينهم ضعيف حسب التعاون بينهم .
وفي سنة من السنين اعدم جميع ماعنده كجاري العادة , وأراد جماعته أن يتركوه في المراح ويروحون من المنزل ويتركونه خلاف العادة , وفي زعمهم أن يرجعوا عليه إبلا يشيل عليها لعله يترك ذبح الإبل وإفناء ماعنده , ولكن الطبع يغلب التطبع , فبقي ليلة رحيلهم عنه وزوجته تلومه بقولها : أول ما تخلى عنك جماعتك , وتركوك وحدك , فلماذا لا تحفظ مالك لليوم الأسود .
فلم يعبأ بكلامها لشدة توكله على الله , فكان يمشي بالفلاة فرأى دابا أعمى خرج من وسط الشجرة فأظهر راسه فجاء طير فحسبه غصنا فوقع فأكله , وفي المرة الثانية في المساء جاء طير فأظهر الداب رأسه من وسط الشجرة فوقع عليه يحسبه غصنا فاكله , والذويبي ينظر فعرف ان هذا رزق لهذا الداب الأعمى من الله , فقال : الي يرزق هالداب الاعمى ماهوب مخليني .
ثم ورد على الماء الذي هو فيه إبل كثيرة ضائعة من قوم فأسقاها وأخذها وكان فيها خلفات ومسح وزمل فرحل عليها في الصبح بأثر ربعه ولحقهم وقال في هذه المناسبة هذه الابيات :
يقول ابن عياد وان بات ليلة = منيب مسكين همومه تشايله أنا لي ضاقت علي تفرجت = يرزقني الي ما تعدد فضايله يرزقني رازق الحيايا بجحرها = لا خايلت برق ولا هيب حايلة ترى رزق غيري يا ملا ينولني = ورزقي يجي ولو كل حي يحايله جميع ما حشنا ندور به الثنا = وما راح منا عاضنا الله بدايله نوب نحوش الفود من ديرة العدا = ونخزز الي ذا هبات عدايله خز بالايدي ما دفعنا به الثمن = ثمنها الدمي بمطارد الخيل سايله مع لا به فرسان ننطح به العدا = كم طامع جانا غنمنا زمايله نكسب بهم عز وننزل بهم الخطر = ولا هيب من قفر رعينا مسايله | |
|